رئيس نادي عفرين لـ"الاتحاد": صعدنا إلى الدوري الكروي الممتاز لكي نبقى ولن نكون ضيوف شرف!!

محمد هاشم إيزا 2021, حزيران 26 938


في غضون عقدين من الزمن صعدت كرة نادي عفرين مرتين لدوري الأضواء ما لبثت أن سقطت وعادت القهقري إلى موضعها، وهذه هي المرة الثالثة التي تنجح في الصعود بفضل جهود جماعية جبارة وعملية تكاملية شاركت فيها مجموعة من محبي النادي وعشاقه.

قدمت عملاً مخلصاً مباركاً كان على رأسها رئيس مجلس إدارة النادي أحمد مدو الرجل المتفاني المخلص الذي ضحى بكل وقته وسهر ليل ونهار من أجل تحقيق حلمه في الصعود الذي حققه عندما كان لاعباً سابقاً، واليوم على رأس الهرم الإداري "الاتحاد" استضافت السيد مدو الذي فتح قلبه قائلاً:

عمل جماعي

صعودنا إلى دوري المحترفين لم يأت من فراغ بل نتيجة جهود جماعية وعمل مخلص من قبل الإدارة واللاعبين والجهاز التدريبي والمحبين الذين لم يبخلوا بالعطاء والمال واستمرت هذه الجهود موسمين، في العام الماضي كنا قاب قوسين أو أدنى من الصعود لكن أخطاء بسيطة حالت دون ذلك، استفدنا منها هذا الموسم وتكللت جهود الجميع بالنجاح والتوفيق، وهذا النجاح هو لحلب خاصة ولكل أبناء مدينة عفرين عامة وكذلك لجماهير النادي الوفية التي وقفت إلى جانبنا ولم تبخل في تقديم كل ما من شأنه نجاح النادي.

نجاحات

يتابع الكابتن مدو بقوله:

هذا هو الصعود الثالث، إذ سبق لفرق النادي الكروية أن صعدت إلى مصاف الأقوياء في أعوام 2006 و2008 وحالياً 2021 ويعتبر صعودنا إنجازاً لنا نظراً لظروفنا في التنقل والتدريب وظروف مدينة عفرين، نحاول الاستفادة من تجاربنا السابقة ونفرض ذاتنا ووجودنا وهويتنا أي نريد أن نكون "الحصان الأسود" الدوري القادم ولن نكون ضيوف شرف أو لقمة سائغة، لذلك نحاول التعاقد مع عدد من اللاعبين، فالدوري القادم صعب بهبوط أربعة أندية ودوري المحترفين الممتاز له خصوصية ويختلف عن دوري الدرجة الأولى.

توضيج لابد منه

رداً على سؤالنا عن أسباب إعفاء المدرب محمد أسامة حداد الذي صعد بالفريق للدوري الممتاز من مهامه أوضح رئيس النادي بقوله:

أردنا أن نحافظ على الكابتن أسامة ضمن الكادر التدريبي مع شكرنا وتقديرنا لجهوده وعمله، دوري المحترفين يختلف عن دوري الدرجة الأولى وهو يحتاج إلى جهاز تدريبي أقوى، عرضنا على الكابتن أسامة أن يبقى ضمن فريق العمل كمساعد للمدرب لكنه رفض واعتذر وآثر الابتعاد فاحترمنا رأيه وقراره، ومنحناه مكافأة بالصعود مليون ليرة عوضاً عن نصف المليون كما كان اتفاقنا معه، وأبواب النادي مفتوحة أمامه وأمام غيره، الراغب بالعمل وأهلاً بكل من يريد تقديم خدماته للنادي.

أصحاب الإنجاز

أحمد مدو رئيس النادي المسؤول عن اللعبة:

أزاد الشيخ حسن: عضو الإدارة المشرف.

أحمد العبد الله: إدراي.

صبري عثمان: مدير الفريق، أسامة حداد: مدرب، محمد أيمن حبال: مساعد المدرب، مهند رمى: مدرب حراس، تيسير عاصي: طبيباً.

اللاعبون: أمير نجار، كامل تفتنازي، عبد الله رضا، عبد القادر دكة، محمد أديب عيسى، حسين العلي العدنان، فراس عيشو، محمد حردان، سامر عزيزي، حازم عليص، نورس كوكه، محمد العبيد، سراج الدين بصلحلو، محمد نضال محمد، أحمد كلزي، منير نشار، جلال الدكر، معتز كيلوني، فضل عليص، عمار بيكو، جمعة جلول، محمد نجا.

جديد عفرين

وكشف الكابتن (مدو) أنه وبشكل رسمي لم يتعاقد مع أحد الموسم الجديد، واللاعبون السابقة مع الكادر معظمهم سنحافظ عليه وعيوننا ترصد بعض اللاعبين الذين سنتعاقد معهم في القريب العاجل وخلال الأسبوع الحالي إن توفرت لدينا الموارد المالية من راعي النادي الجديد الذي تكفل بتقديم كل مستلزمات النادي واحتياجاته وأردف (المدو) قائلاً بالنسبة لنا دفعنا مستحقات اللاعبين كدفعة أولى، وبقيت علينا الدفعة الثانية سنقوم بتأمينها بمساعي الإدارة مع الراعي.

الموارد

أجاب عن سؤالنا من أين يأتي عفرين بموارده المالية الكبيرة التي تغطي عقود الكادر التدريبي واللاعبين وجميع مستلزمات واحتياجات فرقه الكروية فقال:

تعتمد بشكل أساسي على الهبات والتبرعات من جماهير النادي، في العام الماضي جمهورنا تكفل بنا من كافة النواحي خلال الذهاب، أما في الإياب فقد تكفل السيد مسعود رشيد كداعم، وما زالت أبواب النادي مشرعة لكل الرعاة من أبناء عفرين وغيرهم.

تحضيرات

لدى متابعتنا للحصة التدريبية الأولى لفريق رجال عفرين التي جرت في ملعب 7 نيسان لاحظنا التزام معظم عناصره في عملية تجميع الفريق وقد جرى المران تحت إشراف الكادر الجديد للفريق من الكباتنة.

أحمد هواش مديراً، أنس صاري مدرباً، أيمن حبال مساعداً، صبحي قصار مدرب إعداد بدني ولياقة، مهند رمو مدرب حراس مرمى، أحمد عبد الله إدارياً، وليد عثمان مشرفاً، هيثم حاج خليل منسقاً إعلامياً، تيسير عاصي طبيباً.

أمنية

وختم رئيس نادي عفرين الكابتن أحمد مدو والذي سبق له أن كان لاعباً معروفاً ومرموقاً في ناديي الحرية وعفرين ومنتخب حلب الكروي حديثه بقوله:

قدمنا للاعبينا جزءاً من مكافأة الصعود، ولهم جزء آخر في ذمتنا، كنا نتمنى من فرع حلب القيادة السياسية والرياضية أن تكرم الفريق على إنجازه، ونحن ما زلنا ننتظر.